اذا سئل اي مهتم بقضية فلسطين: هل
يصح ان يكون يوم مئوية وعد بلفور في 2 – 11 – 2017 يوما عاديا كغيره من الايام ؟ فمن المرجح ان تكون
اجابته : لا. هذا لا يعني ان المجيبين ب: لا،
متفقون بشأن ما ينبغي ان يكون عليه ذلك اليوم.
هل يمكن ان يولد اتفاق بين
المجيبين؟ ربما. هل من الضروري ان يكون هناك اتفاق؟ انه مستحسن ولكنه ليس ضروريا. هل الحوار في الاسئلة
السابقة مفيد؟ نعم وبالتأكيد.
أقدم هنا اقتراحين بسيطين قد
يذهبان ادراج الرياح، وقد يثمران.
الاقتراح الاول: ان تبدأ
الهيئات المهتمة بقضية فلسطين،
ولاسيما منها التي تحمل كلمة فلسطين في
اسمها، العد التنازلي للمئوية
انطلاقا من الذكرى 98 لصدور الوعد، اي في 2 تشرين الثاني نوفمبر
2015. يفصلنا عامان عن المئوية، وليست مدة عامين بعيدة
زمنيا عن المناسبة الاساس.
الاقتراح الثاني: ان تنشر الجرائد اليومية
العربية على صفحاتها الاولى ، في يوم بدء العد التنازلي للمئوية ، النص الحرفي للوعد. وبالطبع يمكن لكل
صحيفة ان تعلق على النص كما تشاء، الا ان التركيز الذي اوصي به هو التأكيد على قصر رؤية
صناع الوعد. من وصفهم صناع الوعد بأنهم "جماعات غير يهودية مقيمة في فلسطين" هم الشعب
الفلسطيني، وهو الشعب الذي
يتواتر ذكره في قرارات الامم المتحدة اكثر من اي شعب آخر.هويته الوطنية
تتمتع بثبات لا ترقى اليه هوية الجماعات اليهودية التي اتت الى فلسطين.
لست
صاحب اختصاص في القضية الفلسطينية يتفوق
على اختصاص غيري. أكتفي بكتابة الاسطر السابقة
وبارسالها الى هذه الجريدة، .فان لم تحظ بالنشر ارسلتها الى جريدة اخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق